أقيم مؤتمر تأسيس جمعية الصينيين المغتربين للتعليم الثقافي بالإمارات اليوم الخمس من الشهر الجاري في دبي. إن تأسيس جمعية التعليم الثقافي للصينيين المغتربين في بالإمارات بناء منصة للتضامن والتعاون والتنمية لجميع الأجهزة التعليم الثقافي الصينية في الإمارات على مستوى المنظمة. ومن الاعتقاد أن تحت قيادة السفارة والقنصلية ودعم جميع قطاعات المجتمع، ستتضامن أجهزة التعليم الثقافي وتعزز التبادلات وتثابر على المساهمات الأكثر لأعمال التعليم الثقافي للصينيين المغتربين في الإمارات
تان لي، القائم’ بأعمال القنصل العام بدبي:
يعد التعليم الثقافي في الخارج مشروعا مهما للصينيين المغتربين لنشر الثقافة الصينية ورثها وترويجها، دعما مهما لتواصل التبادلات بين أجيال الصينيين المغتربين والحفاظ على المشاعر الوطنية وورث الروح الوطنية. إنه من الأهمية الكبيرة للقيام بهذا العمل جيدا. وتولي القنصلية العامة أهمية كبيرة شؤون التعليم الثقافي للصينيين المغتربين في الإقليم منذ فترة طويلة، وتعمل بجد على بناء “جسر” بين إدارات الصينيين المغتربين في الإمارات وفي الصين، وتقدم الخدمات وأعمال التنسيق لأعمال التعليم الثقافي في منطقة قنصليتنا، وتوفر الدعم لتنمية الأجهزة التعليم الثقافية الصينية في دبي. وفي نفس الوقت، تقوم القنصلية بتعزيز معرفة الحكومة المحلية للمعنى المهم لإثراء التعددية الثقافية من خلال القنوات المختلفة، وذلك من أجل خلق بيئة أكثر ملاءمة لتنمية التعليم الثقافي الصيني.
وانغ شي، رئيس جمعية تشجيع الثقافة الصينية:
يجب علينا ننشر الثقافة الصينية، وفي نفس الوقت، يجب أن يكون لدى قلوبنا إيمان ومسؤولية لمجتمع المصير البشري، ونبدأ من الانسجام في التنوع اتجاها إلى الانسجام في الوحدة. ويجب أن تكون الحضارات المختلفة والثقافات المختلفة لها مكانها على الطريق إلى مجتمع المصير البشري للشمولية والمنفعة المتبادلة والرخاء المشترك والتنمية.
بان شيو بينغ، الرئيسة الأولي لجمعية التعليم الثقافي للصينيين المغتربين بالإمارات:
لا يعرف الصينيون المغتربون تاريخ بلادنا وحزبنا وثقافتنا ونظامنا بشكل عميق إلا بفهم اللغة الصينية وتحمل الحب للثقافة الصينية. إن عشرات الملايين من الصينيين المغتربين هم كنوز قيمة لوطننا الأم. وباعتبارنا مؤسسة التعليم الثقافي للصينيين المغتربين، نتحمل مسؤولية كبيرة، ويجب ألا نترك لأجيالنا المستقبلية لحظة من الغياب في تعلم ونشر الثقافة الصينية!
